حاسوب لكل طالب\ة الآن!

مع اندلاع أزمة كورونا في حياتنا، قررت وزارة التربية والتعليم نقل الطلاب في البلاد إلى طريقة التعلم عن بعد. يُطلب من مئات الآلاف من الطلاب الدراسة عبر الإنترنت، ولكن تم ترك ما يقرب من 400,000 طالب وطالبة خارج الفصل الدراسي لأنهم لا يستطيعون الوصول إلى جهاز حاسوب.

تتمثل خطة وزارة التربية والتعليم اليوم في توفير الحواسيب والمعدات لنحو 150 ألف طالب (بحلول نهاية عام 2021) ولكن هذا لا يكفي لمئات الآلاف من الطلاب والطالبات الذين يحتاجون إلى الاشتراك بدرس عبر الإنترنت غدًا. لقد تُرك مئات الآلاف من الطلاب "يدبروا حالهم" وخسروا بالفعل شهورًا من التعلم حتى الآن. معظم الطلاب الذين ليس لديهم إمكانية الوصول إلى المعدات والبنية التحتية المناسبة للمشاركة بالتعلم عن بعد هم من المجتمعات اليهودية المتدينة والعربية الفلسطينية، وخاصة من المجتمع البدوي. الفجوات التي أحدثها هذا الإغفال هي كارثية وسترافقهم لبقية حياتهم، ويجب إصلاح الضرر الناتج اليوم وليس غدًا.

من واجب الدولة بموجب قانون التعليم الإلزامي المجاني، ومن واجب وزير التعليم إيجاد حلول فورية لصعوبات التعلم عن بعد وتوفير الميزانية اللازمة لتنفيذها على الفور.

انضموا إلينا الآن بمطالبة وزير التربية والتعليم يوآف غالانت للعمل على تصحيح هذا الظلم الرهيب من خلال توفير الحلول والميزانية اللازمة على الفور حتى لا يُترك أي ولد أو بنت خلفنا!