הגעתם ל-10 חתימות
אל: منسّق أعمال الحكومة في الضفة الغربية وقطاع غزة، قائد المنطقة الجنوبية، وزير الأمن
أدخلوا إلى غزة معدات إنسانية منقذة للحياة!
مئات آلاف الأشخاص في غزة يواجهون البرد القارس الآن من دون مأوى أو تدفئة أو شروط إنسانية أساسية. اسمحوا فورًا بدخول المعدات المنقذة للحياة العالقة على الحدود إلى غزة!
למה זה חשוב?
أُطلقت هذه العريضة على يد عماد ملكة، أحد سكان غزة، الذي يتوجّه إلى الجمهور طالبًا مساعدته:
الحرب على غزة لم تنتهِ فعليًا: فنحن لا نزال نعاني من القصف، والتهجير، وحياة النزوح، وانعدام اليقين - والآن جاء الشتاء إلى غزة ليشكّل تهديدًا مباشرًا لحياتنا وحياة أطفالنا!
حتى الآن، توفي 14 شخصًا نتيجة أضرار عاصفة “بيرون” والأمطار الغزيرة، من بينهم أطفال. ومع ذلك، لا يزال الجيش والحكومة الإسرائيلية يمنعون دخول ملايين المواد المنقذة للحياة، العالقة على الحدود، إلى القطاع.
في الماضي، في زمنٍ يبدو اليوم كأنه حياة أخرى، حين كانت لدينا بيوت ومدن وبنى تحتية، كنا نرحّب بقدوم المطر.
يمكن التخفيف من معاناة هائلة لأكثر من مليون إنسان بقرار واحد فقط من وزير الدفاع أو من قائد عسكري. ساعدونا الآن – أضيفوا أسماءكم إلى هذه العريضة التي تطالب بالسماح بإدخال المساعدات التي ستنقذ حياتنا وحياة أطفالنا.
اليوم، أنا وأكثر من مليوني فلسطيني, أطفالًا ونساءً ورجالًا, نعيش في خيام، في مخيم نزوح هائل، من دون تدفئة، ولا كهرباء، ولا حماية من البرد والمطر- حتى شتاء معتدل يتحوّل إلى خطر وجودي.
هناك ما يمكن فعله: بقرار واحد يمكن التخفيف فورًا من معاناة أكثر من مليون إنسان. قرار واحد من وزير الأمن أو من قائد في الجيش كفيل بالسماح الآن بإدخال المعدات الإنسانية المنقذة للحياة.
أنتم كمواطنون في دولة إسرائيل، لديكم قوة حقيقية! قوة رفع الصوت، وممارسة الضغط المدني على صانعي القرار، وإظهار التضامن والإنسانية معنا، والتذكير بأن حماية حياة الإنسان هي مسؤولية إنسانية مشتركة.
أضيفوا أسماءكم إلى العريضة وادعوا إلى السماح بإدخال معدات إنسانية منقذة للحياة إلى غزة - الآن. إدخال هذه المعدات سيُحدث تخفيفًا فوريًا لمعاناة مئات آلاف الأشخاص.
كيف يُعقل أنه على بُعد ساعتين فقط من مدن إسرائيلية تُدار فيها حياة حديثة، آمنة ومحمية، تكافح عائلات كاملة من أجل مجرد القدرة على البقاء خلال الشتاء؟
قفوا إلى جانب الحياة. قفوا إلى جانب الإنسانية. الأطفال على جانبي الحدود هم أطفال. لكل طفل الحق في الدفء والمأوى.
السلام الحقيقي سيأتي في اليوم الذي نشعر فيه أن طفلنا ليس أهم من أي طفل آخر.
نادوا بإدخال معدات إنسانية منقذة للحياة إلى غزة - اليوم.
شكرًا،
عماد ملكة، من سكان غزة.
شكرًا،
عماد ملكة، من سكان غزة.