אל: د. عينات كليش روتم
أهالي حيفا يعارضون المس الحكومي بحرية التعبير
اتخذي موقفاً واضحاً مع حرية التعبير، قفي إلى جانب بيت الكرمة ضد حرمانه من ميزانية مهرجان "حكاية حيفاوية" بدوافع سياسية مرفوضة.
למה זה חשוב?
يتوجب على رئيسة بلدية حيفا المنتخبة أن تعلن الآن بأن البلدية التي تقف على رأسها لن تتعاون مع محاولات اسكات صوت أهالي حيفا على تنوع هوياتهم. يجب أن تبقى حيفا مدينة متعددة الثقافات تحتوي مجموعات شتى تعبر عن وجهات نظرها وثقافتها في الحيز المشترك.
أهالي حيفا- انضموا إلى الموقعات والموقعين على هذه الرسالة التي أرسلت إلى عينات كليش يوم الخميس 8.11.2018.
حضرة
رئيسة البلدية المنتخبة
د. عينات كليش روتم
الموضوع: سحب الميزانية الحكومية من مهرجان "حكاية حيفاوية" في بيت الكرمة
تحية طيبة،
نحن، مجموعة من سكان المدينة من العرب واليهود، نتوجه اليك لأننا قلقين من الخطوة الخطيرة التي قامت بها وزارة تطوير الضواحي، النقب والجليل، التي اختارت الغاء دعمها لمهرجان "حكاية حيفاوية" الذي يجري في بيت الكرمة كما نشر هذا الصباح في صحيفة "هآرتس" (https://bit.ly/2F9sBRn)، وذلك قبل يوم واحد فقط من افتتاح المهرجان وبعد أن كانت قد صادقت على تقديم الدعم منذ أشهر.
وقد اتخذت الوزارة هذا القرار بعد توجهات من نشطاء يمينيين يسعون إلى المس بالتمويل الرسمي للنشاطات الثقافية التي لا تتسق مع وجهات نظرهم السياسية. وعلى الرغم من تعليل القرار بأسباب تقنية، يبدو بأن الحديث ليس عن عدم استيفاء المعايير انما عن ملاحقة سياسية هدفها المس بالتعبير عن الهوية الفلسطينية.
على حد علمنا، فقد توجهت البلدية لوزارة تطوير الضواحي، النقب والجليل لتغيير قرارها. مع ذلك، نحن نعتقد بأن هناك أهمية قصوى بأن تتطرقي للموضوع بشكل واضح. رغم أنك لم تباشري ولايتك بعد لكن هناك أهمية لتصريح علني من هذا النوع يوضح لمن يحاول المس بحرية التعبير بأن البلدية برئاستك لن تشارك في عمليات اسكات كهذة.
نحن نؤمن بأن هناك أهمية كبيرة لأن تدلي بتصريح يقول بأنك تعتقدين بأن الغاء الدعم هو خطوة سياسية مرفوضة، وبأن بلدية حيفا لا تنوي التعاون مع خطوات من هذا النوع بالمستقبل ان كانت من قبل وزارة او أي جسم حكومي آخر. نطلب بأن تصرحي بأن المضامين التي يتم عرضها في بيت الكرمة في اطار هذا المهرجان الهام تمثل بإخلاص الروح التعددية للمدينة، وبأنك تباركين النشاط الذي يعبر عن كافة أهالي المدينة على هوياتهم المتنوعة.
بالإضافة إلى ذلك، في حال قررت الوزارة بألا تقدم الدعم الذي التزمت به، نطلب بأن تعلني بأن بلدية حيفا سوف تغطي العجز وبأنها ستدعم هذا المهرجان أيضاً في العام القادم بميزانية لا تقل عن السنة الفائتة.
نبارك لك انتخابك لوظيفة رئيسة البلدية، ونأمل بأن تجد هذه المواضيع أذناً صاغية خلال ولايتك.
مع الاحترام،
أهالي حيفا- انضموا إلى الموقعات والموقعين على هذه الرسالة التي أرسلت إلى عينات كليش يوم الخميس 8.11.2018.
حضرة
رئيسة البلدية المنتخبة
د. عينات كليش روتم
الموضوع: سحب الميزانية الحكومية من مهرجان "حكاية حيفاوية" في بيت الكرمة
تحية طيبة،
نحن، مجموعة من سكان المدينة من العرب واليهود، نتوجه اليك لأننا قلقين من الخطوة الخطيرة التي قامت بها وزارة تطوير الضواحي، النقب والجليل، التي اختارت الغاء دعمها لمهرجان "حكاية حيفاوية" الذي يجري في بيت الكرمة كما نشر هذا الصباح في صحيفة "هآرتس" (https://bit.ly/2F9sBRn)، وذلك قبل يوم واحد فقط من افتتاح المهرجان وبعد أن كانت قد صادقت على تقديم الدعم منذ أشهر.
وقد اتخذت الوزارة هذا القرار بعد توجهات من نشطاء يمينيين يسعون إلى المس بالتمويل الرسمي للنشاطات الثقافية التي لا تتسق مع وجهات نظرهم السياسية. وعلى الرغم من تعليل القرار بأسباب تقنية، يبدو بأن الحديث ليس عن عدم استيفاء المعايير انما عن ملاحقة سياسية هدفها المس بالتعبير عن الهوية الفلسطينية.
على حد علمنا، فقد توجهت البلدية لوزارة تطوير الضواحي، النقب والجليل لتغيير قرارها. مع ذلك، نحن نعتقد بأن هناك أهمية قصوى بأن تتطرقي للموضوع بشكل واضح. رغم أنك لم تباشري ولايتك بعد لكن هناك أهمية لتصريح علني من هذا النوع يوضح لمن يحاول المس بحرية التعبير بأن البلدية برئاستك لن تشارك في عمليات اسكات كهذة.
نحن نؤمن بأن هناك أهمية كبيرة لأن تدلي بتصريح يقول بأنك تعتقدين بأن الغاء الدعم هو خطوة سياسية مرفوضة، وبأن بلدية حيفا لا تنوي التعاون مع خطوات من هذا النوع بالمستقبل ان كانت من قبل وزارة او أي جسم حكومي آخر. نطلب بأن تصرحي بأن المضامين التي يتم عرضها في بيت الكرمة في اطار هذا المهرجان الهام تمثل بإخلاص الروح التعددية للمدينة، وبأنك تباركين النشاط الذي يعبر عن كافة أهالي المدينة على هوياتهم المتنوعة.
بالإضافة إلى ذلك، في حال قررت الوزارة بألا تقدم الدعم الذي التزمت به، نطلب بأن تعلني بأن بلدية حيفا سوف تغطي العجز وبأنها ستدعم هذا المهرجان أيضاً في العام القادم بميزانية لا تقل عن السنة الفائتة.
نبارك لك انتخابك لوظيفة رئيسة البلدية، ونأمل بأن تجد هذه المواضيع أذناً صاغية خلال ولايتك.
مع الاحترام،