العدل لاياد - نطالب بالاستئناف على تبرئة الشرطي الذي قتل اياد الحلاق

** ** تحديث 11.4.24 : رفضت المحكمة العليا التماس والدي إياد الحلاق ضد قرار المحكمة العليا بعدم الطعن في تبرئة الشرطي الذي أطلق النار على ابنهما حتى الموت.
وقال مركز عدالة، الذي قدم الالتماس: إن الحكم هو استمرار للدعم المنهجي الشامل المقدم للجنود ورجال الشرطة الذين يطلقون النار على السكان والمدنيين حتى الموت منتهكين القانون، واستنادا فقط إلى ادعاءات مطلقيّ النار بانهم شعروا بالخطر.
سنواصل المطالبة بالعدالة والمساواة - دم الفلسطيني مهم!

** تحديث ٥/٩/٢٣: في الامس قرر مكتب النائب العام للدولة عدم تقديم الاستئناف على تبرئة الشرطي الذي قتل اياد.

** تحديث ١٧/٨/٢٣: في الامس احتججنا امام مكتب النائب العام وتم تقديم التواقيعات، والان بقي على ايسمان استخدام صلاحياته وان يفعل الشيء الصحيح!

*تحديث ٢٧/٧/٢٣: في الأمس تم تقديم تواقيع أكثر من ٦،٠٠٠ ناشط وناشطة بمطلب الاستئناف على تبرئة الشرطي الذي قتل اياد الحلاق - للمدعي العام للدولة، عميت ايسمان.
وقعوا على العريضة وسنقوم بتمرير اسمكم لمكتب المدعي العام، لكي يرى أن هنالك الكثير منا غير مستعدين لتحمل الظلم الفظيع الذي لحق بأياد البريء ولعائلته.

عندما رأيت صورة والدة اياد عند خروجها من الجلسة حين برأت القاضية الشرطي الذي قتل اياد بدم بارد، صدمت من شدة الألم في عينيها.

اياد الحلاق، شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة على طيف التوحد، قتل بايار ٢٠٢٠ فقط لأنه فلسطيني. الشرطيين الذين قاموا بإطلاق الرصاص عليه، في البداية على قدميه ومن ثم في مركز الجسم، في حين اختبائه، عاجز وخائف في حجرة القمامة، تجاهلوا العاملة الاجتماعية حين صرخت عليهم بأن اياد شاب بريء ومن ذوي الاحتياجات الخاصة.

القاضية التي أبرأت الشرطي عينتها ايليت شاكيد عندما شغلت منصب وزيرة العدل. لا حاجة لموافقة قوانين الانقلاب لإصدار أحكام عنصرية تحريضية مثل هذه. ولكن في هذا الوقت، طالما الحكومة لم تسحق استقلالية المحاكم، لا تزال هناك فرصة لمكتب المدعي العام خيار الاستئناف على الحكم المخزي لمحكمة العدل العليا.

الاستئناف على الحكم وإدانة الشرطي الذي قتل اياد بمحكمة العدل العليا سترسل رسالة الى جميع الشرطيين والجنود في الميدان: حياة الفلسطينيين مهمة. ربما في المقبلة سيقومون بالتفكير قبل أطلاق الرصاص على شخص بريء.

امام المدعي العام للدولة ٤٥ يوم لتقديم الاستئناف - انضموا الان للمطالبة بالعدل لاياد وعائلة الحلاق.