אל: وزير الأمن بيني غانتس
الأطفال الفلسطينيّون لهم الحق في التعليم أيضاً!
أوقفْ هدم مدرسة راس التّين!
الآن بالذات في فترة الوباء والأزمة الاقتصاديّة قرّرت الإدارة المدنيّة هدم مدرسة راس التّين التي يرتادها 50 طالبة وطالباً فلسطينيّاً. حقّ هؤلاء الأطفال في التعليم حقّ أساسيّ وأنت المسؤول عنه. لذلك نتوجّه إليك لنناشدك أن تُبلغ قائد منطقة المركز والإدارة المدنيّة بأنّك قرّرت إلغاء هدم المدرسة وتمكين الطلّاب والطّالبات من مواصلة تعليمهم.
الآن بالذات في فترة الوباء والأزمة الاقتصاديّة قرّرت الإدارة المدنيّة هدم مدرسة راس التّين التي يرتادها 50 طالبة وطالباً فلسطينيّاً. حقّ هؤلاء الأطفال في التعليم حقّ أساسيّ وأنت المسؤول عنه. لذلك نتوجّه إليك لنناشدك أن تُبلغ قائد منطقة المركز والإدارة المدنيّة بأنّك قرّرت إلغاء هدم المدرسة وتمكين الطلّاب والطّالبات من مواصلة تعليمهم.
למה זה חשוב?
يقيم في تجمّع راس التّين شرقيّ رام الله نحو 280 شخصاً قدموا إلى هذا الموقع بعد أن جرى تهجيرهم مرّات ومرّات من أماكن عديدة. السّلطات الإسرائيليّة تسعى الآن أيضاً إلى تهجير سكّان التجمّع عبر إصدار اوامر الهدم وهدم المنازل وتقييد وصول الرّعاة مع قطعانهم إلى المراعي ومنعهم من الارتباط بالشبكات الحيويّة كالماء والكهرباء.
الجيش الإسرائيلي بوصفه من يسيطر على المنطقة يمنع أطفال التجمّع من ممارسة حقّهم الأساسيّ في تحصيل التعليم ويحرم الأطفال الوسيلة الوحيدة التي يتلقّون التعليم من خلالها. معظم الطالبات والطلّاب لم يرتادوا مدرسة في حياتهم والقلّة التي تتعلّم تقطع طرقاً طويلة ووعرة لكي تصل إلى مدرسة القرية المجاورة. غير أنّ أهالي التجمّع تمكّنوا من الحصول على تمويل لبناء مدرسة صغيرة في قريتهم قدّمته منظّمة للغوث الإنسانيّ وهذا المشروع معرّض الآن للخطر. بدون هذه المدرسة سوف يضطرّ الطّلّاب ولا سيّما الطالبات إلى البقاء في منازلهم ويضيع حقّهم الأساسيّ في تحصيل التعليم. أطفال راس التّين لا يملكون رفاهيّة التعلّم عن بُعد لأنّه لا توجد لديهم حواسيب ولا يوجد في قريتهم كهرباء ولا إنترنت.
# الصورة من صفحة فيسبوك محافِظة رام الله د. ليلى غنّام.
الجيش الإسرائيلي بوصفه من يسيطر على المنطقة يمنع أطفال التجمّع من ممارسة حقّهم الأساسيّ في تحصيل التعليم ويحرم الأطفال الوسيلة الوحيدة التي يتلقّون التعليم من خلالها. معظم الطالبات والطلّاب لم يرتادوا مدرسة في حياتهم والقلّة التي تتعلّم تقطع طرقاً طويلة ووعرة لكي تصل إلى مدرسة القرية المجاورة. غير أنّ أهالي التجمّع تمكّنوا من الحصول على تمويل لبناء مدرسة صغيرة في قريتهم قدّمته منظّمة للغوث الإنسانيّ وهذا المشروع معرّض الآن للخطر. بدون هذه المدرسة سوف يضطرّ الطّلّاب ولا سيّما الطالبات إلى البقاء في منازلهم ويضيع حقّهم الأساسيّ في تحصيل التعليم. أطفال راس التّين لا يملكون رفاهيّة التعلّم عن بُعد لأنّه لا توجد لديهم حواسيب ولا يوجد في قريتهم كهرباء ولا إنترنت.
# الصورة من صفحة فيسبوك محافِظة رام الله د. ليلى غنّام.