الى: صائب حبيب الله، مهندس السلطة المحلية, عين ماهل
مخنوقين بالبلد؟ في فرصة للتّغيير: عين ماهل
البلد مخنوقة، مكتظّة ومهمّشة؟
يمكنكم المساهمة في إحداث تغيير!
لا تفوّتوا الفرصة: بإمكان السلطة المحلية تقديم طلب للجان الجغرافية التابعة لوزارة الداخلية، من أجل زيادة إيرادات السلطة المحليّة وتوسيع منطقة نفوذها - ونحن في سيكوي نقدم مرافقة مهنية خلال المسار.
أرسلوا الآن رسالة إلى مندوبكم في السلطة المحلية، وساهموا في حثّ السلطة على تقديم الطلب.
يمكنكم المساهمة في إحداث تغيير!
لا تفوّتوا الفرصة: بإمكان السلطة المحلية تقديم طلب للجان الجغرافية التابعة لوزارة الداخلية، من أجل زيادة إيرادات السلطة المحليّة وتوسيع منطقة نفوذها - ونحن في سيكوي نقدم مرافقة مهنية خلال المسار.
أرسلوا الآن رسالة إلى مندوبكم في السلطة المحلية، وساهموا في حثّ السلطة على تقديم الطلب.
ما هي اهميتها؟
يعاني المواطنون العرب بشكل عام، والبلدات العربية بشكل خاص، منذ سنوات طويلة من التمييز في جميع المجالات الحياتية: في الميزانيات، الخدمات البلدية، التمثيل والشراكة في سيرورة اتّخاذ القرارات الحكوميّة، والأهم من ذلك كله - التّمييز في توزيع الأراضي الذي تعود جذوره الى مصادرة الأراضي مع قيام الدولة، والّذي استمّر وازداد عمقاً بسبب انعدام التخطيط وعدم توسيع مناطق نفوذ البلدات العربيّة.
شحّ الأراضي والمناطق الصناعية، التجارية والتشغيلية، إلى جانب التمييز في توزيع الموارد والميزانيات خلقوا فجوة عميقة في ميزانيات السلطات المحلية العربية، مقارنة بميزانيات السلطات المحلية اليهودية (ميزانية السلطات المحلية العربية تعادل 2/3 ميزانية السلطات المحلية اليهودية)، يدفع ثمنها المواطن العربي كلّ يوم - حيث تؤدّي الفجوة العميقة هذه الى انعدام الميزانيات للشوارع والأرصفة، للمرافق العامة، للملاعب الرياضية، للتجدد الحضري ولخدمات اساسيّة للسكّان.
ضريبة الأرنونا التجارية مرتفعة جدًا، وتثري صندوق السلطة المحلية، ولكن عائدات السلطات المحلية العربية من الأرنونا التجارية تعادل سُدس عائدات السلطات المحلية اليهودية! عائدات نوف هغليل (نتسيرت عيليت سابقاً) من الأرنونا التجارية هي خمسة أضعاف عائدات شفاعمرو- مع أنّ عدد السكان في المدينتين متساو تقريبًا، وفي كريات ملاخي، فإنّ مدخولات الأرنونا التجارية تزيد بـ 25 ضعفًا عن مدخولات بلدة حورة.
لا يمكن قبول هذا التمييز - هناك فرصة للتغيير!
شحّ الأراضي والمناطق الصناعية، التجارية والتشغيلية، إلى جانب التمييز في توزيع الموارد والميزانيات خلقوا فجوة عميقة في ميزانيات السلطات المحلية العربية، مقارنة بميزانيات السلطات المحلية اليهودية (ميزانية السلطات المحلية العربية تعادل 2/3 ميزانية السلطات المحلية اليهودية)، يدفع ثمنها المواطن العربي كلّ يوم - حيث تؤدّي الفجوة العميقة هذه الى انعدام الميزانيات للشوارع والأرصفة، للمرافق العامة، للملاعب الرياضية، للتجدد الحضري ولخدمات اساسيّة للسكّان.
ضريبة الأرنونا التجارية مرتفعة جدًا، وتثري صندوق السلطة المحلية، ولكن عائدات السلطات المحلية العربية من الأرنونا التجارية تعادل سُدس عائدات السلطات المحلية اليهودية! عائدات نوف هغليل (نتسيرت عيليت سابقاً) من الأرنونا التجارية هي خمسة أضعاف عائدات شفاعمرو- مع أنّ عدد السكان في المدينتين متساو تقريبًا، وفي كريات ملاخي، فإنّ مدخولات الأرنونا التجارية تزيد بـ 25 ضعفًا عن مدخولات بلدة حورة.
لا يمكن قبول هذا التمييز - هناك فرصة للتغيير!