הגעתם ל-50 חתימות
אל: وزيرة المساواة الاجتماعية ماي جولان
تراجعي عن قرار إغلاق مركز الطوارئ
لا تتخلي عن السكان العرب في الشمال المشتعل وعن مئات آلاف المواطنين في مختلف أنحاء البلاد
למה זה חשוב?
גללו למטה לקמפיין הזהה בעברית
4/6/24
استجابة لمطلبنا: لجنة مراقبة الدّولة في الكنيست طالبت مراقب الدّولة اليوم باجراء فحص مستعجل لقرار وزيرة المساواة الاجتماعية باغلاق مركز الطوارئ للمجتمع العربي الذي اقيم مع بداية الحرب.
حضرنا إلى الكنيست وقدّمنا إلى رئيس اللجنة، النائب ميكي ليفي، إلى الوزيرة ماي غولان وإلى أعضاء اللجنة تواقيع نحو 2,300 مواطن ومواطنة على العريضة التي نشرناها لمناشدة وزيرة المساواة الاجتماعيّة للعدول عن قرارها الخـطير.
حان الوقت لتكثيف الضغوط لكي تعلن ماي غولان عن إعادة فتح مركز الطوارئ فورا.
***
في الأسبوع الماضي، قررت الوزيرة ماي جولان إغلاق مركز الطوارئ للدعم والمعلومات باللغة العربيّة والذي أقيم في بداية الحرب بهدف مساعدة السلطات المحليّة العربيّة على التعامل مع حالة الطوارئ ومع الحرب المستمرة. خلافًا لرأي الجهات المعنيّة، قررت وزيرة المساواة الاجتماعية أنّ تترك السكان العرب شماليّ البلاد، ومئات آلاف المواطنين، والذي يقبع جزء منهم تحت خطر سقوط القذائف، يواجهون مصائرهم بأنفسهم في أوج الحرب.
وضّح رؤساء السلطات المحليّة وقيادة الجبهة الداخليّة أيضًا أنّ المركز ضروريّ، عمليّ ومفيد، وأنّه في هذه الفترة تحديدًا- مع تصعيد القتال في المنطقة الشماليّة، فإنّ أهمية المركز تزداد أكثر فأكثر. ولكنّ ماي جولان، التي يُفترض أنّها مؤتمنة بحكم منصبها على تحقيق المساواة لجميع المواطنين وعلى خدمة مصالح وحقوق المجتمع العربيّ، أصرّت على إغلاق المركز!
انضموا إلينا في ندائنا لوزيرة المساواة الاجتماعيّة للعدول عن قرارها الخطير وإصدار أمر بإعادة فتح مركز الطوارئ بشكل فوريّ! وقّعوا على العريضة الآن.
مركز الطوارئ هو نموذج استثنائيّ للشراكة بين المجتمع المدنيّ في المجتمع العربيّ، بقيادة لجنة رؤساء السلطات المحليّة العربيّة، والوزارات (بقيادة وزارة المساواة الاجتماعيّة). تنعكس الشراكة في سيرورات اتّخاذ القرارات في إطار نشاط المركز، الأمر الذي يزيد من أهمية هذا المركز. كان من المتوقع أن تسهم تجربة مركز الطوارئ بتعميق الشراكة وبناء الثقة في متابعة التعاون. ولكنّ الوزيرة ماي جولان ادّعت أنّ الجهات التي تلقّت الأموال في المجتمع العربيّ "تفعل الشيء المعاكس لتقليص الفجوات"، واختارت وقف التعاون وإغلاق المركز.
يتوجّب علينا نحن المواطنون والمواطنات إطلاق صرخة في وجه التقصير والإهمال من طرف الحكومة التي تقود مرّة تلو الأخرى سياسة غير مسؤولة وتمييزيّة ضد المجتمع العربيّ.
ندعو وزيرة المساواة الاجتماعيّة للعدول عن قرارها الخطير وإصدار أمر بإعادة فتح مركز الطوارئ بشكل فوريّ- انضموا إلينا.
עצומה זו קיימת גם בעברית, לחתימה: https://tinyurl.com/3txrsrrx